رأت “حركة التوحيد الاسلامي”، في بيان “أن تعميم سياسة التطبيع مع دويلة الكيان الغاصب، ومندرجات صفقة القرن، والحصار الاقتصادي الأميركي لمحور المقاومة، والمناداة بالعفو عن العملاء، ومن ثم العزف على نغمة نزع السلاح الذي هزم اسرائيل، كل ذلك سياق واحد، وخطوات يخوضها معا متآمرون ومتواطئون وبعض المغرر بهم، لكن مسار الأمور يبشر بفشل ذلك كله، وتقهقر مشروع صهيو- أميركي عجز عسكريا في السنوات الماضية لتكون هذه المخططات الدقيقة الأخيرة من عمر هذا الصراع”.
وتساءلت: “ما أصاب العرب من هزيمة خلال اجتياح حزيران 1967 وما عرف بالنكسة لاحقا، ألا يدفع عقلاء الأمة إلى البحث عن كيفية المواجهة وآلية الانتصار على العدو الصهيوني؟، أوليست المقاومة التي خاضت الحروب في لبنان وفلسطين، مطلبا وحاجة حقيقية بالنظر الى النتائج العظيمة التي تحققت بتحطيم فكرة المنظومة العسكرية الصهيونية التي لا تقهر، والتي كانت قد ألحقت هزيمة نكراء بجيوش عربية مجتمعة في أقل من أسبوع؟”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام