أكدت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان ان “المطلوب اليوم توحيد كل الجهود ووقف كل أشكال المفاوضات والتنسيق الأمني مع العدو الاسرائيلي وإلغاؤها واعتماد نهج المقاومة كخيار وحيد لاسترجاع الأرض والمقدسات”.
وشددت الجبهة في بيان لها بالذكرى الثالثة والخمسين على “النكسة” واحتلال القدس على “حق الشعب الفلسطيني الطبيعي والمشروع في تحرير أرضه ووطنه من رجس الصهاينة المحتلين الغادرين الذين دنسوا أرضنا العربية واحتلوا مقدساتنا الإسلامية في القدس الشريف أمام مرأى ومسمع العالم أجمع”.
ولفتت الجبهة إلى أن “الخامس من حزيران عام 1967 لم تكن نكسة على أمتنا العربية فحسب، بل كانت ضربة أمنية وعسكرية غادرة استطاع من خلالها العدو تحقيق مآربه ومخططاته واحتلاله المزيد من الأراضي العربية ومن ضمنها القدس الشريف بغطاء أوروبي وأمريكي فاضح آنذاك”.
وأكدت الجبهة أنه “لا حل مع هذا العدو الغادر المحتل إلا بالجهاد والمقاومة وأنه لا صلح ولا تفاوض ولا استسلام معه، بل كفاح مرير وجهاد طويل لأنه ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة”، وتابعت “قد أثبتت كل المفاوضات والاجتماعات واللقاءات المباشرة وغير المباشرة مع العدو فشلها وعقمها وعدم جدواها”.
وأشارت الجبهة الى ان “المفاوضات أدت إلى مزيد ومزيد من التنازلات عن حقوقنا حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم من خيانة التطبيع وإقامة العلاقات وفتح السفارات وإلى صفقة القرن ومحاولة بيع القضية واتهام المقاومين والمجاهدين لتحرير أرضهم ووصمهم بالإرهاب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام