قالت كتلة “الوفاء للمقاومة” في لبنان في بيان لها الخميس إن “النزعة العنصرية والتسرع في استخدام العنف المفرط ضد المواطنين الأميركيين لا سيما منهم ذوو الأصول الأفريقية، يكشفان زيف ادعاء أميركا الرقي الحضاري والمدني، ويظهران هشاشة الالتزام بالقوانين وتردي القيم الاجتماعية السائدة”.
ولفتت الكتلة الى ان “سلاح العقوبات الآحادية الجانب، الذي تستخدمه الإدارة الأميركية للعدوان ضد دول وقوى النهوض في منطقتنا والعالم، إن دل على شيء إنما يدل على ضعف المنطق وفقدان التأثير اللذين تحاول الإدارة أن تعوضهما بالفرض والضغط وعروض القوة في كثير من الأحيان”، وتابعت “لكن هذا السلاح يرتد سلبا على مستخدميه حال استهدافهم الشعوب أو القوى الوازنة في البلدان، وخصوصا تلك التي تتبنى عقيدة وطنية أو تلتزم رؤية استراتيجية”.
وأشارت الكتلة الى أن “ما سمي قانون قيصر ليس إلا إجراء دكتاتوريا يكشف وقاحة الديمقراطية الكاذبة في الولايات المتحدة الأميركية، وهو إجراء لن يخضع سوريا وشعبها، كما لم تخضع كل العقوبات الأميركية إيران الثورة الإسلامية وشعبها بل أسهمت في دفعهما للاعتماد على النفس والاكتفاء الذاتي وبناء القدرات الوطنية عالية الجودة في مختلف الصعد والمجالات”واكدت أن “هذا الاسلوب الاميركي لن يحقق الأهداف المتوخاة منه، بل سيزيد قوى الممانعة عزما وقدرة على الصمود والمواجهة”.
وفي الشأن اللبناني، أشارت الكتلة إلى أن “ابتزاز اللبنانيين بلقمة عيشهم واستقرار أوضاعهم هو أسوأ النماذج التي لا تغري أحدا بالانحياز إليها”، واضافت أن “الاستجابة هنا تعني الانزلاق في شبكة الأفخاخ المنصوبة لتحقيق مصالح العدو الإسرائيلي على حساب مصالح لبنان وشعبه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام