يعود موسم الإنفلونزا من جديد، وما زال مجهولاً إذا ما سيكون خفيفاً أو قوياً خلال العام الحالي.
وقال مسؤول قسم الأوبئة في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الدكتور كارين ك. وونغ إن “شدة كل موسم لا يمكن التنبؤ بها”.
وفيما يلي بعض النصائح للوقاية من الإنفلونزا:
الحصول على لقاح الانفلونزا: يُعطى لقاح الانفلونزا في الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول ومايو/آيار. وقال الأستاذ المشارك في علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة في جامعة جون هوبكنز في مدينة بالتيمور الأمريكية أندرو بيكوز إن “اللقاح يتطلب بين أسبوعين وأربعة أسابيع حتى يعطي مفعوله، ويدوم لفترة ستة أشهر،” مضيفاً أن “ذروة الإنفلونزا تحصل في الفترة بين يناير/كانون الأول وفبراير/شباط.”
الابتعاد عن المرضى المصابين بالبرد: تنتقل العدوى تلقائياً بين الأشخاص عندما يعطس الشخص المصاب، أو يسعل، أو يتكلم، فتنتقل قطرات ماء مليئة بالفيروس من أفواه وأنوف المصابين بالبرد على مسافة تتراوح بين 6 و10 أقدام.
ورغم أن الأشخاص لن يُصابوا عادة بفيروس الإنفلونزا إذا ما ضغطوا على زر المصعد أو لمسوا لوحة المفاتيح للكمبيوتر، ولكن، يجب العلم أن هذا الفيروس ينتقل عبر اللمس أيضاَ. لذا، حالو دائماً تنظيف الهواتف وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بك.
الحصول على قسط من الراحة: الراحة دائماً تُعتبر الحل الأمثل لتعزيز مناعة الجسم. وأثبتت الأبحاث أن الحصول على قسط من الراحة يمكن أن يحدث فرقاً فعلياً بين الأشخاص الذين يُصابون بالمرض وأولئك الذين لا يُصابون بالمرض. وأظهرت إحدى الدراسات الصادرة عن جامعة كارنيجي ميلون أن الأشخاص الذين يحصلون على ثماني ساعات من النوم أو أكثر، هم أقل عرض للإصابة بالبرد مقارنة بالأشخاص الذين ينامون لفترة تقل عن 7 ساعات.
تناول الطعام لتعزيز مناعتك: الطعام الذي تتناوله يحدث فرقا كبيراً في كيفية محاربة الجسم للجراثيم والبرد والإنفلونزا. لذا، حاول خفض معدل تناولك للمأكولات الدهنية، وتناول المزيد من الأطعمة التي تزيد من الاستجابة المناعية في الجسم مثل الفاكهة والخضار.