أفادت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية، اليوم الخميس، بمقتل 30 شخصا في عملية انتقامية بمنطقة مزدة نفذت على يد عائلة مهرب مهاجرين غير شرعيين ردا على اغتياله.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن هذه الجريمة جاءت “كرد فعل انتقامي” على قتل مواطن من مواليد العام 1990 كان يقيم في منطقة مزدة، ويشتبه في ضلوعه في “الاتجار بالبشر من قبل مهاجرين غير شرعيين أثناء قيامه بعملية تهريبهم”.
وأضافت الوزارة أن أهالي المجني عليه قتلوا 26 شخصا من الجنسية البنغلادشية و4 أفارقة، وأصيبوا 11 آخرين، وكلهم من المهاجرين، وتابعت أنه تم نقلهم إلى مستشفى الزنتان لتلقي العلاج.
وأشارت الوزارة إلى أنها أصدرت “التعليمات لمديرية أمن مزدة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لضبط الجناة، والتعميم على أسمائهم وملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة”.
وأكدت وزارة الداخلية: “مهما كانت الدوافع لجريمة القتل الجماعي فالقانون لم يعط الحق للمواطن باستيفاء الحق بالذات… والقانون سيكون هو الرادع لكل شخص مهما كانت الأسباب”.
وفي هذا السياق، قالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، صفاء مسيهلي، إنها علمت بالمأساة وتتابعها للحصول على المزيد من التفاصيل وتقديم المساعدة للناجين.
المصدر: وكالات