اعتبرت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان”، في بيان، أن “اتفاق السابع عشر من أيار المشؤوم عام 1983، كان مذلا للبنان بالشروط الإسرائيلية وقوى الأمر الواقع عملاء الصهاينة، والغاية منه، كانت إخراج لبنان من المنظومة العربية المواجهة والمقاومة للاحتلال الصهيوني، وإخضاعه للهيمنة الإسرائيلية، بشكل أو بآخر، ليكون لبنان خنجرا ثانيا في قلب الأمة العربية، كما هو حال دويلة الغصب الصهيوني، إلا أن سواعد المجاهدين والمقاومين الأبطال، أسقطت اتفاق الذل هذا بالقوة، مما منع العدو الصهيوني وأعداء الداخل من تحقيق أهدافهم، وأفشل مخططاتهم الحاقدة الدنيئة”.
واعتبرت أن “إسقاط اتفاق 17 أيار المشؤوم، غير المعادلات وثبت أقدام المقاومين، وأعاد لبنان إلى حضنه العربي الطبيعي، بلدا عربيا مقاوما لكل المشاريع الصهيونية، ولكل مؤامرات ومخططات الاستكبار والاستعمار العالمي، المتمثل اليوم في إدارة الشر الأميركية ودويلة الإرهاب الصهيوني”.
ورأت أن “لبنان اليوم، بحاجة إلى تضافر وتعاون وتضامن جميع أبنائه، ومن مختلف الطوائف والمذاهب، لكي يقوم من سباته العميق وأزماته المتعددة الحادة، ولا سيما الأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية والاجتماعية المقلقة والخطيرة، وأزمة وباء كورونا وتفشيها المتصاعد، مما يحتم على الجميع، ضرورة الالتزام بالتدابير والمعايير المطلوبة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام