طالبت “قيادات سياسية وفصائل وطنية وإسلامية” في قطاع غزة المحاصر الثلاثاء السلطة الفلسطينية باتباع سياسة هجومية ضد العدو الإسرائيلي كرد على ضم الضفة الغربية والأغوار المحتلة.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة “الديمقراطية لتحرير فلسطين” طلال أبو ظريفة في كلمة له باسم القوى الوطنية والإسلامية خلال المؤتمر الصحفي الشعبي رفضاً لضم الضفة الأغوار الذي يأتي في الذكرى الـ72 لنكبة فلسطين إن “السياسة الهجومية ترتكز على نزع الشرعية عن الاحتلال من خلال سحب الاعتراف بدولة الاحتلال مالم تعترف هي بفلسطين”.
ودعا أبو ظريفة “لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال حتى لو أدى ذلك لإقدام الاحتلال على إغلاق المعابر وتقطيع أواصر المحافظات الفلسطينية”، وطالب “بالتحلل من التبعية من الاقتصاد الإسرائيلي”، وحث “رئيس السلطة بإصدار مرسوم يجرم كل من يتعامل مع الاقتصاد الإسرائيلي”.
وشدد أبو ظريفة على “ضرورة وقف التعامل مع الإدارة المدنية التي حولتها حكومة الاحتلال لمرجعية للسلطة تأتمر بأوامرها”، وتابع “نحن بحاجة لسلطة وطنية تشكل أداة لحركة تحرر قادرة ان تستنهض كل الطاقات والهمم لمواجهة الاحتلال”.
ودعا “السلطة الفلسطينية لتحريك كل الملفات في محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة الاحتلال وما أقدمت عليه المدعية العامة باعتبار المناطق الفلسطيني هي جزء من الولاية الجغرافية التي للمحكمة سلطة عليها لمحاسبة الاحتلال”، وشدد على “ضرورة إيجاد غطاء سياسي لانتفاضة شعبية ومقاومة متعددة الأوجه، قادرة على رفعة كلفة الاحتلال”.
المصدر: فلسطين اليوم