قتلت الفيضانات والانهيارات الأرضية في كينيا 194 شخصا وشردت 100 ألف وألحقت الضرر بالبنية التحتية.
وأفادت إدارة الأرصاد الجوية الكينية الاربعاء أنه “من المنتظر أن تستمر الأمطار الغزيرة، التي زادت كثافتها في منتصف أبريل/نيسان الماضي، بالمناطق المتضررة بالفعل خلال الأسابيع المقبلة، ويمثل شهر مايو/أيار عادة نهاية موسم الأمطار”.
وفي بودالانغي بغرب كينيا، اضطر السكان لحمل أمتعتهم بعيدا عن منازلهم الغارقة في المياه باستخدام القوارب والدراجات البخارية، بعد أن فاض نهر نزويا على ضفافه، ليجتاح الأرض لمسافة كيلومترات.
وصرح المتحدث باسم الحكومة الكينية سيروس أوغونا أن “الفيضانات تسببت في تشريد 100 ألف شخص على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، الأمر الذي يعقد الجهود المبذولة للحماية من تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة 24 شخصا في البلاد”.
وتقدم الحكومة الطعام والمياه للنازحين، كما طلبت من وزارة الصحة تزويدهم بالكمامات كإجراء وقائي.
المصدر: روسيا اليوم