استنكر “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” قرار الحكومة الألمانية “باعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية”.
واكد اللقاء الجمعة ان “هذا القرار هو انصياع مذل من الحكومة الألمانية للضغوط الأميركية، لدعم الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين”، داعيا “للتراجع الفوري عن هذا القرار الظالم والمنحاز لدول الشر في العالم، الذي يشكل ضربة للعلاقات اللبنانية – الألمانية ولمصالح البلدين”.
من جهة ثانية، استنكر اللقاء “الاعتداءات التي تعرض لها الجيش اللبناني”، ورأى أن “هذا الاستهداف يشكل مؤشرا خطيرا جدا على مدى استعداد البعض للعبث بأمن البلد وضرب استقراره، نتيجة وجوده خارج السلطة”.
ولفت اللقاء الى أن “أي استهداف للمؤسسة العسكرية هو مؤامرة على الوطن وشعبه لحساب أشخاص أو جهات، لا ترى في لبنان إلا وسيلة للمنافع الشخصية ومصالح لمراكمة السرقات والثروات على حساب الغالبية العظمى من الشعب اللبناني”.
وإذ أكد اللقاء على “حق الناس في التظاهر السلمي والتعبير الحضاري”، طالب “القوى الأمنية بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن”، ونوه “بالجهد الذي قامت به الحكومة بشخص رئيسها والوزراء لاقرار الورقة الإصلاحية المالية والإقتصادية خلال مدة قصيرة مقارنة مع أداء الحكومات السابقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام