كررت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون إصرار الرئيس باراك أوباما على “استثنائية” أمريكا، واعتبرت أن بلادها “أفضل وآخر أمل للكرة الأرضية”. وجاءت تصريحات كلينتون هذه يوم الأربعاء 31 أغسطس/آب خلال لقاء مع ناخبين في ولاية أوهايو. وقالت وزيرة الخارجية السابقة: “تعد الولايات المتحدة أمة استثنائية. إنني أعتقد أنه، مثلما قاله أبراهام لينكولن، إنها ما زالت آخر وأفضل أمل للأرض”. وذكرت كلينتون أيضا تصريحات للرئيس الأسبق رونالد ريغان الذي قارن الولايات المتحدة مع “مدينة منورة على التل”، وتصريحا لروبرت كينيدي، شقيق جون كينيدي، وصف أمريكا بأنها “دولة عظيمة غير أنانية ورحيمة”. وتابعت كلينتون أنها تشاطر خصمها الجمهوري دونالد ترامب اعتقاده بأن دولا أخرى قد تجد غضاضة في مثل هذه التصريحات عن عظمة الولايات المتحدة، واستطردت متوجهة إلى تلك الدول: “ربما أنتم لا تريدون أن تسمعوا ذلك، لكن عدم رغبتكم لا تعني أن ذلك ليس حقيقة”.
وشددت المرشحة على أنه لا دولة في العالم، بما في ذلك روسيا والصين، تتمتع بحلفاء موثوقين مثل حلفاء أمريكا. كما دعت كلينتون في كلمتها إلى تحديث القوات المسلحة الأمريكية من أجل الرد على المخاطر الخارجية، التي تعتقد المرشحة أنها تنبثق من جانب روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية وكذلك من التنظيمات الإجرامية والإرهابية. وأضافت أن كل مواطن أمريكي يتحمل مسؤولية هائلة بسبب جنسيته، لأن قرارات وخطوات الولايات المتحدة تؤثر على مصير المليارات من الناس.