زار رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول جميع وحدات اليونيفيل، “للتعبيرعن تقدير البعثة للعمل الذي تقوم به هذه الوحدات في هذه الفترة الصعبة التي تتطلب عملا جماعيا ضد فيروس كورونا، وكذلك للتأكد من أن جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل يتخذون جميع الإجراءات الاحترازية ويتبعون بدقة الإرشادات لمنع انتشار الفيروس”، بحسب بيان لليونيفيل.
وشدد ديل كول في كلمة ألقاها أمام جنود حفظ السلام على “ضرورة إبقاء أفراد اليونيفيل والسكان المضيفين بمنأى عن الفيروس شديد العدوى”، وقال: “إن الوضع غير المسبوق الذي نواجهه اليوم يستدعي اتخاذ تدابير استثنائية، وعليه فإن تعاونكم وتفهمكم هو شرط أساسي لا غنى عنه. إننا نمر حالياً بأوقات عصيبة، وهذه المرحلة ليست عادية، ولذلك فإن استعدادكم وقدرتكم على التكيف مع الوضع المتغير يستحق الثناء”.
أضاف: “سنواصل تزويدكم بالإرشادات وآخر المعطيات والإجراءات الإضافية المحتملة بهدف منع انتشار الفيروس. من المهم جداً ملاحظة أن هذا ليس وقتاً للذعر، بل هو الوقت المناسب لنكون أكثر يقظةً والتزاماً بجميع الإجراءات الوقائية التي وضعتها البعثة واتباع المبادئ التوجيهية بدقة”.
واشار بيان اليونيفيل الى انه “منذ بداية تفشي الوباء، اتخذت اليونيفيل جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع الإصابة بالفيروس بين أفراد البعثة البالغ عددهم أكثر من 11,000 عنصر حفظ سلام عسكري ومدني.
وبينما يواصل حفظة السلام التابعين لليونيفيل الالتزام بالتدابير المتخذة، وكذلك بالمبادئ التوجيهية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وحكومة لبنان، فإن حدة المشكلة التي تتفاقم مع زيادة عدد الحالات المؤكدة في لبنان والعديد من الدول الأخرى، دفعت البعثة إلى اتخاذ تدابير إضافية.
وتشمل بعض هذه التدابير التباعد الاجتماعي، والعمل من المنزل، وقياس درجة حرارة كل من يدخل قواعد اليونيفيل، ووضع العائدين من اجازات في الحجر الصحي، والأمر نفسه ينطبق على الدفعتين الأخيرتين من عمليات التبديل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام