استنكرت كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية في لبنان “رضوخ رئيس وأعضاء هيئة المحكمة العسكرية وخضوعهم لمطالب الإدارة الأميركية في الإفراج عن عميل خائن لبلده، جزار ضد شعبه وخادم لعدوه هو عامر الفاخوري”، ودعت “السلطة المعنية لاحالة هؤلاء القضاة الى المحاسبة ومكافأة القضاة الآخرين الذين تصدوا لبعض مجريات في هذه القضية وفق القانون وحسهم الوطني الشريف”، ولفتت الى أن “كرامة اللبنانيين جميعا قد أهينت بهذا الحكم السياسي المملى والخسيس”،
وشددت الكتلة الخميس على أن “شعبنا المقاوم لن يزيده حرص الإدارة الأميركية على إسرائيل وعملائها إلا كراهية لنهجها ونبذا وإدانة لسياستها العدوانية الظالمة وإصرارا على المقاومة والدفاع عن الوطن وحماية سيادته”، وأكدت ان “هذا الشعب يواصل حقه في سَوق العملاء إلى العدالة لينالوا قصاصهم ولو بعد حين”.
من جهة ثانية، دعت الكتلة “المواطنين وكل المقيمين على الأراضي اللبنانية أن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية والإنسانية الكاملة عبر الالتزام والانضباط الطوعي بتلك التدابير والإجراءات حرصا على سلامتهم وصحتهم”.
واضافت الكتلة ان “الواجب يدفعنا لتكرار دعوتنا إلى اللبنانيين جميعا وإلى أصدقائهم وأصدقاء لبنان من دول وقوى سياسية ومنظمات غير حكومية، لتوفير ما أمكن من مساعدات عينية وتجهيزات صحية تسهم في زيادة الجهوزية ورفع مستواها إلى الحد الذي يمكن الدولة ومؤسساتها الاستشفائية من أن تنهض بمهمة التصدي لهذا الفيروس وخدمة المصابين به إلى حين شفائهم وتعافيهم”.
وأكدت الكتلة أنها “تدعم بحزم إجراءات وتدابير الحكومة”، واضعة “كل إمكاناتها بتصرف الهيئة الوطنية لمكافحة الكورونا”، مشددة على أن “الوقت الآن هو للتعاون الإيجابي وليس للاسترسال في المزايدات الرخيصة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام