نظمت قيادة منطقة البقاع في حزب الله لقاء مع رؤساء البلديات والاتحادات البلدية في قاعة حسينية مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك، تمحور حول آلية عمل لجنة إدارة أزمة فيروس “كورونا” على مستوى الهيكلية، وعمل البلديات.
مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر قال: “نحن في هذه المرحلة أمام وضع خطير جدا في مواجهة انتشار فيروس كورونا، ولكن هذا الوضع يصبح سهلا جدا في حال التقيد بكل الإجراءات والتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة العامة، وعندها يمكننا الانتصار على الوباء”.
وشكر الإعلاميين على “مواكبتهم وتعاونهم وتحملهم المسؤولية المهنية التي تقتضيها المرحلة”.
وأضاف: “اتخذت لجنة إدارة أزمة كورونا، العديد من الاجراءات في هذه المنطقة التي يقطنها حوالى 600 ألف نسمة، فعلى مستوى الهيكل، تم تشكيل لجنة لمتابعة الأزمة على مستوى المنطقة تتألف من: تكتل نواب بعلبك الهرمل ممثلا بالنائب الدكتور علي المقداد، مدير مستشفى بعلبك الحكومي، الهيئة الصحية الإسلامية، الدفاع المدني، الرعاية الصحية، الموضوعات، التربوي، الإعلام، العمل البلدي، القطاعات المهنية، والمؤسسات الرسمية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة في كل قطاع، وتشكيل لجنة في كل بلدة ضمنها رئيس البلدية”.
وتابع: “على مستوى المتابعة: التنسيق مع وزارة الصحة حيث تم استحداث مركز لمحافظة بعلبك الهرمل في مستشفى بعلبك الحكومي، وقد وضعت المستشفى إمكاناتها في خدمة الأهالي ابتداء من اليوم الخميس، والإعلان عن استقبال الحالات المرضية التي تظهر عليها الاعراض في مراكز الهيئة الصحية الأتية: القصر، ميداني في مشفى البتول الهرمل، النبي عثمان، ميداني في مشفى دار الحكمة بعلبك، فرج بلوق في بعلبك، مرکز بوداي، مركز شمسطار، مركز تمنين التحتا، مركز على النهري – مركز النبي شيث، ومركز بريتال”.
وقال: “في حال تفشي الوباء سيتم استحداث مراكز ميدانية بجانب كل مركز، بالإضافة الى مركز ميداني في الكرك، هدفه التشخيص، والحالات المشتبه بها ننقلها عبر الدفاع المدني الى مسنشفى بعلبك الحكومي أو مستشفى الهرمل الحكومي. ولقد اعتمدنا استمارة الترصد الوبائي، في كل بلدة من البلدات من أجل المتابعة، وشكلنا فرق مساعدة، على مستوى التكافل الإجتماعي”.
وتابع: “على مستوى البلديات: جرى تسمية لجنة في كل بلدية تتابع الإجراءات الخاصة بالحد من العدوى، فرض ما يلزم من تدابير النظافة والصحة في البلدية، تعقيم المرافق العامة في البلدية واتخاذ التدابير بشأن مكافحة الأمراض الوبائية، حماية صحة الأفراد عبر مراقبة جميع الأماكن التي تتعاطى تجارة أو صناعة الأغذية، توزيع المساعدات اللازمة لمساعدة ضحايا الأمراض الوبائية، تعقب الحالات المشتبه بها في حال خالفت تعاليم الحجر المنزلي وإلزامها بالتزام منازلها، وفي حال وجود حالة شبه مؤكدة يجب على البلدية مواكبتها والتأكد من إخضاعها للفحص اللازم في المراكز التي تم الإعلان عنها، وإذا استدعى نقلها الى العزل، يتم التنسيق مع الدفاع المدني لنقلها الى مستشفى بعلبك أو الهرمل”.
وشدد على “ضرورة اخضاع المجتمع المحيط بالحالات المؤكدة للحجر المنزلي، ومتابعتها في حال تطور الأعراض، والتعاون بمشروع الترصد الوبائي بتأمين جميع مستلزمات الحماية الشخصية وموازين الحرارة والاستمارات اللازمة للفريق”.
ودعا إلى “المساهمة الجادة من قبل البلديات لتنفيذ التعبئة العامة التي أعلنتها الدولة، كسلطة محلية، ومراقبة الأسعار في المحال والمؤسسات التجارية بالتعاون مع وزارة الإقتصاد”.
وختاما، جرى حوار ونقاش حول “آليات العمل وضعف الإمكانيات المالية لدى البلديات التي أصبحت صناديقها فارغة، بسبب تلكؤ المعنيين عن تسديد مستحقات البلديات والمجالس البلدية من الصندوق البلدي المستقل وعائدات الخليوي، المتراكمة منذ حوالي السنتين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام