قال وزير الإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، إن الحكومة ستمضي قدما في التفاوض مع أسر ضحايا تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، بهدف التوصل إلى تعويض معقول.
وأكد صالح أن الحكومة ستتبع ذات النهج الذي اتبعته في معالجة قضية أسر ضحايا المدمرة “كول”، بهدف التوصل إلى تعويض يمكن للحكومة الوفاء به.
وشدد الوزير، في رده على أسئلة الصحفيين عقب جلسة مجلس الوزراء، على أن حكومة وشعب السودان غير مسؤولين عن هذه الأحداث، مشيرا إلى أن الحكومة تتعامل معها باعتبارها أمرا واقعا صدر من محكمة أمريكية، وأصبح واحدا من شروط رفع العقوبات عن السودان.
ولفت صالح إلى أن الدولة عازمة على إغلاق هذا الملف ومعالجة النقاط السياسية المتبقية مع الولايات المتحدة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وهزت تفجيرات نفذها “تنظيم القاعدة” عام 1998، سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، وقد أسفرت تلك الهجمات عن مقتل 224 شخصا، حيث اتهمت واشنطن حينها 22 شخصا على رأسهم أسامة بن لادن، الذي أقام في السودان فترة من الزمن حتى عام 1996، بالوقوف وراء الهجمات.
المصدر: وكالات