رأى المجلس المركزي في “تجمع العلماء المسلمين” في بيان اثر اجتماعه الأسبوعي، أنه “بعد أن أنجزت لجنة صياغة البيان الوزاري أعمالها وأحالته إلى مجلس الوزراء لإقراره تمهيدا للذهاب به إلى مجلس النواب لنيل الثقة على أساسه تنطلق عجلة الأعمال من قبل الحكومة التي نأمل أن تكون متسارعة من دون أن تكون متسرعة، وأن تبدأ بالمعالجات للوضع المهترىء الذي يعشش في إدارات الدولة ووزاراتها كافة، لأن الأمر يحتاج إلى معالجات سريعة تشعر المواطن أن نهضته وحراكه لم يذهبا سدى، وأن هذه الحكومة كانت على مستوى المسؤولية التي تقدمت لحملها”.
وأكد التجمع أنه “يعول كثيرا على هذه الحكومة ورئيسها الدكتور حسان دياب في إخراج البلد من المأزق من خلال إيقاف الانهيار المتسارع على الصعيد النقدي والمالي، وإعداد البلد للخروج من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد الإنتاجي بتطوير الزراعة والصناعة ومد يد العون إليهما، فهما كفيلان بالمساعدة على اجتراح الحلول المنقذة للوطن من أزمته”.
وإذ أشاد ب”النشاط الفعال للحكومة اللبنانية برئاسة الرئيس دياب”، دعا الى “الاستمرار في هذه الوتيرة حتى الخروج بخطة إنقاذية تخرج البلد من المأزق الذي يمر فيه”.
وحيا “القضاء اللبناني بشخص قاضية التحقيق العسكري في بيروت نجاة أو شقرا على إصدارها القرار الظني بحق جزار الخيام عامر إلياس الفاخوري بمواد تصل عقوبات بعضها إلى الإعدام، وهي دليل على أن الجسم القضائي اللبناني ما زال يتمتع بمصداقية يعول عليها”، آملا أن “تنتهي المحاكمات إلى حكم يتناسب مع حجم الجريمة التي ارتكبها هذا العميل”.
واستنكر التجمع “قيام رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بلقاء رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو في أوغندا”، معتبرا أن “هذا العمل هو خيانة عظمى للسودان وشعبه ودستوره وللأمة العربية والإسلامية”، مطالبا الحكومة السودانية ب”مساءلته وإقالته، والشعب السوداني بالخروج في مسيرات تؤكد على الموقف الحقيقي لهذا الشعب البطل من القضية الفلسطينية وصفقة القرن”.
كما استنكر “قيام قوات العدو الصهيوني باجتياز السياج الحدودي مقابل منتزهات الوزاني ووصولها إلى مجرى النهر، ما يشكل انتهاكا إضافيا للسيادة اللبنانية”، داعيا الأمم المتحدة الى “اتخاذ الإجراءات المناسبة لردع العدو عن مثل هكذا أعمال كي لا يضطر الجيش اللبناني والمقاومة لردعه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام