عقد تكتل بعلبك الهرمل، اجتماعه الشهري في مكتبه في مدينة بعلبك، في حضور أعضائه النواب: حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، علي المقداد، إبراهيم الموسوي، إيهاب حمادة والوليد سكرية.
وتلا البيان رئيس التكتل النائب الحاج حسن، فقال: “تناول المجتمعون الأوضاع المحلية، في ظل الأزمات التي يعيشها لبنان منذ سنوات، والتي تفاقمت خلال الفترة الماضية مرورا باستقالة الحكومة السابقة، ووصولا إلى تشكيل الحكومة الجديدة، فإقرار موازنة العام 2020 مطلع الأسبوع المنصرم”.
وأضاف: “يعبر تكتل بعلبك الهرمل النيابي عن ارتياحه لتشكيل الحكومة الجديدة، ويرى أن لبنان أمام فرصة للخروج من أزماته، وأن هذه الحكومة مدعوة لإيجاد المعالجات للحد من الإنهيار من خلال سياسات وبرامج مالية ونقدية واقتصادية واجتماعية ومعيشية، تلبي تطلعات المواطنين المألومين من نتائج السياسات التي اعتمدتها الحكومات المتعاقبة”.
وأكد “ضرورة إعطاء فرصة من الوقت للحكومة من أجل السير بالإصلاحات الضرورية لمحاربة الفساد والمفسدين واستعادة الأموال المنهوبة، ووضع حد لارتفاع أسعار المواد الإستهلاكية التي يحتاج إليها المواطن الذي فقد جزءا كبيرا من قدرته الشرائية بفعل حال التفلت في الأوضاع المالية والنقدية والاقتصادية”.
ولفت الحكومة بعد نيلها الثقة إلى “ضرورة الإسراع في تنفيذ عدد من البرامج الإصلاحية الأساسية، وفي طليعتها قطاعات الكهرباء والإتصالات والصرف الصحي ومياه الشفة وتصريف الأمطار، اضافة إلى وضع برنامج إنمائي شامل ينصف المناطق المحرومة في محافظتي بعلبك الهرمل وعكار، فضلا عن أهمية إقرار قانون العفو العام”، مطالبا ب “الإسراع في تحويل أموال الصندوق البلدي المستقل عن العامين 2018 و2019 إلى البلديات والإتحادات البلدية للتخفيف من الأزمات التي تهدد عملها ومشاريعها التنموية المحلية وتهدد معها مصير آلاف الموظفين الذين يعملون ضمن نطاقها”.
وختم الحاج حسن: “يدين التكتل بشدة صفقة العار التي أعلنت عنها إدارة ترامب الأميركية، ويرى فيها تآمرا كبيرا على القضية الفلسطينية وعلى كل دول وشعوب المنطقة، بفعل تواطؤ عدد من الأنظمة العربية والخليجية تحديدا وخيانتها، ويعتبر أن مؤامرة التوطين التي تتضمنها صفقة العار تهدف إلى الإطاحة في حق العودة وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه في أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، لا سيما القدس الشريف”، مؤكدا “ضرورة أن تقف حركات التحرر والمقاومة وفي طليعتها فصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة هذه الصفقة وإسقاطها بقوة واعتبار المقاومة المسلحة وحدها السبيل إلى التحرير والحرية والكرامة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام