أكد وزير الدفاع الايراني الأسبق العميد احمد وحيدي أن القصف الصاروخي الايراني لقاعدة “عين الاسد” الأميركية غرب العراق قد كبد قوات الاحتلال الاميركي “70 قتيلا و200 جريحاً”. وفي كلمة القاها في جامعة اصفهان الخميس، قال العميد وحيدي إن “حادث سقوط الطائرة الاوكرانية وقعت في ظروف حربية شاملة، والجمهورية الاسلامية الایرانية تستطيع عدم تقديم معلومات عن قضية طائرة البوينغ بموجب ظروف الحرب، مثل نهج اميركا وترامب بالامتناع عن اطلاع الرأي العام على نتائج الهجوم الصاروخي الايراني على قاعدة “عين الأسد””.
وتابع وحيدي قائلا “في هذه الحالة (سقوط الطائرة الاوكرانية)، يحتاج فريق البحث إلى وقت للعمل، ويمكن أن تحدث أي من المشكلات المذكورة أعلاه مثل القرصنة والتسلل والتصوير ويجب التحقيق في ذلك بعناية”. واردف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام “كان من الممكن أن يعلن العميد حاجي زادة (قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري) أن النتائج ستعلن بعد انتهاء التحقيق الجاري حاليا، لكنه تحمّل جميع جوانب القضية لتهدئة الأجواء في البلاد”، مضيفاً “نوافق أيضا على أنه ليس من الصواب على وجه اليقين الاعلان عبر الاذاعة والتلفزيون ووسائل الاعلام انه لم يقع خطأ بشري، لكن يجب الالتفات الى ان مرور 72 ساعة على اصدار بيان (هيئة الاركان) ليس وقتا طويلا”.
وتابع قائلا “الاميركيون اعترفوا رسمياً بعملية الاغتيال، فقد اغتالوا بشكل سافر قائدا عسكريا (الفريق الشهيد قاسم سليماني) كان في زيارة للعراق بدعوة رسمية للاجتماع مع رئيس وزرائه”، مضيفاً أن “المانيا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول أيدت وشجعت هذا العمل الإرهابي بشكل رسمي، يجب أن نقول انتم الارهاب ورعاة الارهاب، كيف تضعون قواعد مكافحة الارهاب للآخرين؟.” واردف العميد وحيدي قائلاً “يعتبرون (الدول الغربية) أن حزب الله وحماس حركتان ارهابيتان، لأنهما لا يسمحان أن يحتل الكيان الصهيوني اراضيهم، كما يتهمون ايران بالارهاب لأنها تدعم هذه الفصائل المقاومة”.
المصدر: فارس