قال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزار، إن الأردن يعيش في محيط صعب، ومعظم مشاكله بدأت خارج الحدود ثم امتدت إلى الداخل.
وأشار الرزاز إلى أن 20 بالمئة من سكان الأردن هم لاجئون، إضافة إلى الحدود المغلقة وصراعات المنطقة، والبطالة المرتفعة، خصوصا بين الشباب.
وأضاف في مقابلة مع وكالة أنباء “بلومبيرغ” الدولية ومقرها نيويورك، أن بلاده أثبتت أنها دولة مرنة وتتقدم إلى الأمام.
وعن قضية اللاجئين قال الرزاز “نأمل ألا نتعامل معها لوحدنا هذه ليست أزمة أحدثها الأردن وقد فعلنا ما هو صواب، فتحنا حدودنا للنساء والأطفال واستوعبنا 1,3 مليون لاجئ في المدارس والمراكز الصحية والمخيمات وخارجها، وكلفة هذا بالنسبة لنا حوالي 2,4 مليار دولار في السنة”.
وتابع “علينا أن ندرك بأنه حتى لو ربحنا المعركة ضد تنظيم “داعش” فهذه ليست نهاية الحرب، التي كانت بالماضي مع تنظيم القاعدة، والآن مع “داعش” وستكون هناك نسخة ثالثة ورابعة من هذه التنظيمات”.
وأضاف الرزاز “الآن جميع بلدان المنطقة والعالم بحاجة إلى الاستثمار في السلام والأمن، وجمع دول المنطقة والأطراف المختلفة حول الطاولة”.
وأشار إلى أن العديد من دول الخليج تواجه تحديات ومشاكل خاصة بها، وأنهم كانوا داعمين جدا للأردن، قائلا “نأمل أن يأتي حلفاؤنا من الخليج ويستثمرون في مشاريع واسعة النطاق في مجالات المياه والطاقة والنقل العام.
وعن القضية الفلسطينية، صرح الرزاز بأن الملك عبد الله الثاني، قاد الجهود مذكرا العالم بأن “أصل وجوهر كل المشاكل التي يشهدها هو عدم إحراز تقدم في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وغياب حل الدولتين”.
المصدر: وكالات