من الباب العريض دخلت ستُ نساءٍ إلى حكومة الرئيس حسان دياب تتمتعن بمستوى عالٍ من الكفاءة والاختصاص.
وزيرة الدفاع الوطني ونائب رئيس مجلس الوزراء زينة عكر، تولت هذا المنصب لأول مرة في تاريخ لبنان والدول العربية. تحمل شهادة بكالوريوس في الإدارة والتسويق من الجامعة اللبنانية – الأمريكية، ولديها أكثر من عشرين عاماً من الخبرة العملية والإدارية والبحثية.
ثانية الوزارات التي كانت من حصة الكوتا النسائية هي وزارة العدل، وقد مُنحت لماري كلود نجم المولودة في بيروت عام ألفٍ وتسعمئةٍ وواحدٍ وسبعين. حائزة على شهادة دكتوراه في القانون الدولي الخاص من جامعة بانثيون، وتعمل في الحقل القضائي، محامية بالاستئناف وبروفسور في كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت.
وزارة العمل أسندت إلى لميا يمين الدويهي، إبنة زغرتا من مواليد العام ألف وتسعمئة وأربعة سبعين. هي مهندسة معمارية استشارية، واستاذة في معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية.
على رأس وزارة الإعلام حلّت منال عبد الصمد، درست القانون وحازت شهادة الدكتوراه فيه من جامعة السوربون. شغلت منصب رئيس دائرة التشريع والسياسات الضريبية في مديرية الضريبة على القيمة المضافة في وزارة المالية، وهي أستاذ محاضر في جامعة القديس يوسف في بيروت.
لوزارة الشباب والرياضة أختيرت فارتينيه اوهانيان، وهي من مواليد برج حمود عام ألف وتسعمئة وأربعة وثمانين. حائزة على ديبلوم إدارة مشاريع من جامعة هايكازيان، وتعمل في مجال الإرشاد التربوي والاجتماعي.
وأعطيت وزارة المهجرين لغادة شريم، الحاصلة على شهادة دكتوراه في الأدب الفرنسي، واستاذة مادة الأدب الفرنسي في الجامعة اللبنانية. شريم شغلت منصب مديرة كلية الآداب والعلوم الانسانية الفرع الرابع.
المصدر: قناة المنار
