تمكن ما لا يقل عن 75 مسجونا بينهم أفراد في أخطر عصابة برازيلية، من الفرار من أحد سجون مدينة بيدرو خوان كاباليرو في البارغواي، في عملية فريدة من نوعها، يوم أمس الأحد.
وتعتقد الحكومة بأن مسؤولي السجن كانوا على علم مسبق بعملية الهروب، وصرحت وزيرة العدل في باراغواي سيسيليا بيريس، بأن مدير سجن مدينة بيدرو خوان كاباليرو الواقعة قرب الحدود مع البرازيل و6 مسؤولين آخرين بالسجن أقيلوا.
وذكرت حكومة باراغواي في بيان لها أن من بين الفارين أعضاء في عصابة “فيرستكابيتال كوماند” وهي أخطر عصابة جريمة منظمة ذات نفوذ في البرازيل، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
وقالت بيريس لمحطة مونيومنتال الإذاعية: “إنها عملية استغرقت أياما ومن المستحيل أن لا يدرك المسؤولون أنهم كانوا يغادرون. من الواضح أنها كانت خطة مدفوعة الثمن”.
ووفقًا للإحصاءات التي جمعتها الصحيفة، كان السجن حتى وقت قريب يضم 1005 سجينًا، وهو ما يزيد قليلاً عن ضعف السعة التي تم بها تجهيز مرفق بحجمه.
المصدر: سبوتنك