يتفادى الكثير من المسافرين جوا الجلوس بجانب باب الطوارىء في الطائرة، خوفا من إمكانية احتمال فتح الباب أثناء عملية الطيران.
لاحظ أغلبنا أنه خلال السفر جوا، قيام المضيفين والمضيفات المسؤولين عن تخديم الرحلات الجوية بكمية النصائح التي يقدمونها للأشخاص الذين يجلسون بجانب أبواب الطوارىء.
في الوقت الذي يرفض الكثيرون الجلوس بجانب هذه الأبواب خوفا من إمكانية فتحها خلال الرحلة الجوية، إلا أن هذه الأبواب لايمكن لأحد فتحها خلال التحليق لسببين، بحسب مانشر موقع BBC Mundo باللغة الإسبانية.
السبب الأول أن الطيار هو من يتحكم بها
فالأبواب يتم إغلاقها بطريقة آلية، فالطيار هو من يتحكم في النظام الذي يبقي الأبواب مغلقة بإحكام.
يلاحظ المسافرون لدى توجههم إلى أبواب الطائرة بعد إتمام عملية الهبوط، سماع عبارة “Doors to Manual” أي أن هذه الأبواب تصبح بوضعية الفتح اليدوي، عندها فقط يمكن للطيار أن يرفع التحكم ويمكن لأي شخص أن يفتح الأبواب.
السبب الثاني هو الضغط العالي داخل الطائرة
ضغط الكابينة هو ما يبقيها مغلقة، حيث تصمم أبواب الطائرة بحيث تظل مغلقة بسبب الضغط العالي داخل الطائرة، وبذلك يكون ضغط المقصورة عادة أقل من الظروف العادية عند مستوى سطح البحر، وبالتالي فإن الإغلاق بقوة الضغط يبدأ فقط في العمل عند ارتفاعات عالية.
ويوجد داخل المقصورة ضغط أعلى بكثير من خارجها، إذ يتطلب فتح الباب “قوة هائلة”، الأمر الذي يجعله مستحيلا من الناحية الفيزيائية.
المصدر: سبوتنك