في سوريا، يتابع الجيش عملياتِه في ريف ادلب الجنوبي الشرقي بعدما تمكنَ من بسطِ سيطرتِه على قرى الصرمان وابو مكة و المتراوة بعد معارك مع ارهابيي جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها. وبهذا التقدم أصبحت النقطة التركية في صوامع حبوب الصرمان محاصرةً من كل الاتجاهات.
بيان للجيش السوري:
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أن وحدات من قواتنا المسلحة الباسلة تتابع هجومها باتجاهي الجنوب والجنوب الشرقي لمحافظة إدلب وسط انهيار متتابع للتنظيمات الإرهابية المسلحة بعد تدمير مقراتها وتكبيدها خسائر فادحة في المعدات والأرواح.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها: “في الأيام القليلة الماضية تمكن رجال جيشنا الباسل بكفاءة عالية من تطهير ما يزيد عن 320 كيلومترا مربعا وطرد “جبهة النصرة” وبقية التنظيمات الإرهابية المسلحة منها والدخول إلى أكثر من أربعين بلدة وقرية”.
وأضاف البيان إن من القرى والبلدات التي تم تطهيرها ” أم تينة- تلدم-أبو شرقي -الصيادة-الشعرة-المديرسة- الربيعة- الخريبة- برنان- البرسة-فروان- قطرة- الحراكي-أبو دفنة- خربة معراتا- فعلول- أبو مكة- الصرمان- السقيعة- كرسنتة- البرج- السرج- سحال-بريصة -الفرجة- أم جلال- تل الشيح- أبو حبة – الرفة- تل حران- حران- القراطي- الهلبة- تعل التح- التح – معيصرونة-تل معران- جرجناز- تحتايا-تل السيد جعفر- البلوطة – أم الجبل -تل أبو حامد”.
وأكد البيان إصرار القوات المسلحة على إتمام تطهير محافظة إدلب من رجس الإرهاب ورعاته وتجدد في الوقت نفسه حرصها على حياة جميع المواطنين المدنيين العزل وتدعوهم إلى الابتعاد عن مناطق انتشار المسلحين والمسارعة للخروج إلى مناطق تواجد وحدات الجيش العربي السوري القادمة لحمايتهم وتحريرهم من سيطرة الإرهاب المسلح بمختلف مسمياته وأشكاله.
وشدد البيان على أن عملية مكافحة الإرهاب مستمرة إلى أن يستكمل الجيش العربي السوري تطهير جميع المناطق المحتلة من قبل الإرهابيين والعملاء مهما كانت مسمياتهم وأينما تواجدوا وأن يرفرف علم الجمهورية العربية السورية على كامل جغرافيتها إيذانا بالنصر التام والناجز على الإرهاب ورعاته وداعميه.
المصدر: موقع المنار