اعرب تيار الفجر في بيان عن أسفه البالغ لوقوع الحادث اﻷمني في مخيم عين الحلوة والذي أودى بحياة اثنين من أبناء هذا المخيم، ما أدى إلى تعكير أجواء المنطقة وزيادة نسبة المخاوف الأمنية والسياسية المطروحة التي كانت تروج لها العديد من الجهات الحريصة وغير الحريصة على أمن الساحة الفلسطينية في لبنان.
واشاد البيان بـ “الحرص الكبير الذي تحلت به كافة القوى الفلسطينية التي سارعت إلى تطويق ذيول الحادث، وعملت بكل جد وإخلاص وما زالت تعمل من أجل عدم حدوث مضاعفات سلبية لذلك الحادث. وتوقف التيار عند الحالة الشعبية والإجتماعية الحصينة التي ولدت في الآونة الأخيرة وساهمت إسهاما فاعلا في حصر الحادث المؤسف في إطاره الفردي، ما أكد فاعلية الحراك الشعبي الإيجابي الذي حصل في مخيمات صيدا خلال العام المنصرم”.
وناشد تيار الفجر في بيانه أهلنا في مخيمات لبنان على وجه العموم وفي مخيمات صيدا على وجه الخصوص بـ “اﻻستمرار في رفض ممارسات العابثين باﻷمن، والتجاوب مع المساعي المبذولة من قبل القوى الفلسطينية الإسلامية والوطنية الهادفة إلى صيانة أمن المخيمات والتجاوب الفاعل مع إجراءات المرجعيات الأمنية المعنية، بغية إطفاء نار الفتن الذي يستفيد منها العدو الصهيوني وأسياده الدوليين”، سائلين الله أن يحفظ شعبنا الفلسطيني وأن يجنبه كل المزالق والمخاطر الفتنوية الداخلية وأن ينصره وينصرنا على العدو الصهيوني الذي يجب أن تتضافر كل الجهود من أجل مواجهته.