على بعد ساعات من الاستشارات ، سمير الخطيب لا يزال الاسم المتوافق عليه … ولقاء جمعه اليوم بالحريري.
كلّما دنا موعد الاستشارات ، زادت الاحتمالات والسيناريوهات … فعلى الرغم من التوافق السياسي المفترض على سمير الخطيب كإسم لرئاسة الحكومة العتيدة ، تبدو الضبابية سمة وجهة يوم الاثنين..
تسريبات هنا حول عدم التزام الدّاعمين للخطيب بتسميته، وتهويلات هناك بشارع سيتحرك ، وبيانات هنالك توحي بخفيٍ سيكون أعظم في اليوم الموعود، وافتراضات متداولة حول سحب الخطيب اسمه كمرشح للرئاسة الثالثة.
وبين الحقيقة والتسريب ، أشارت مصادر مقرّبة من الخطيب الى أنّ الأخير لا يبني موقفه وخياره على معلومات تُنشر في الصحف أو أخبار تتناقلها الصالونات ، بل إنّ أيّ موقف سيتّخذه يستند فيه الى ما يسمعه مباشرة ممّن طرحوا اسمه لهذا المنصب والتزموا معه بتسميته من بينهم الدّاعم علناً له رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري.
وفي هذا الإطار، كشفت مصادر مطّلعة للمنار أنّ لقاء جمع مساء السبت الحريري والخطيب ، إحتفظ فيه الأخير بدعم الحريري له لرئاسة الحكومة العتيدة، ولفتت الى أنّ الساعات القليلة ما قبل الاثنين ، ستوضّح وجهة الأمور …أإستشارات في موعدها؟ أسمير الخطيب رئيس للحكومة أم سعد الحريري نفسه؟
وهو الذي دعا لليوم الثاني على التوالي دولا أجنبية الى مساعدة لبنان لتأمين اعتمادات للاستيراد منها، بما يؤمن استمرارية الأمن الغذائي والمواد الأولية للانتاج لمختلف القطاعات … لكن قبل استمرارية الغذاء والانتاج ، أليس الأهم أن يستمرّ البلد؟
المصدر: المنار