أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الجمعة، أن بلاده مستعدة لمناقشة إمكانية إدراج أنظمة “كينجال” و “بوسيدون” ضمن معاهدة “ستارت” في المستقبل. وقال ريابكوف لوكالة “سبوتنيك” ” فيما يتعلق بالأنظمة الجديدة، فقد قيل للأميركيين وهم لا يجادلون بذلك، بأن ” سمارت” و “وأفنغارد” تقع ضمن نطاق المعاهدة المستقبلية، إذا بقيت هذه المعاهدة سارية المفعول، في وقت وضع هذه الأنظمة في حالة التأهب القتالي”. وأضاف الدبلوماسي الروسي بأنه ” فيما يتعلق بـ” كينجال”، و “بوريفيسنيك”، و ” بوسيدون” فلدينا موقف منفتح، ونحن على استعداد لمناقشة هذا المواضيع، ولكن في سياق حوار شامل حول الاستقرار الاستراتيجي، وهو ما يعني أننا من جانبنا سنطرح أمام الولايات المتحدة المسائل التي تثير اهتمامنا”، مشيراً إلى أن هذه المسائل “ليست قليلة”.
وتساءل نائب الوزير الروسي “هل الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع هذا الموضوع بهذه الطريقة؟ كل ما قيل في الأيام الأخيرة من قبل نائب وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل، ومساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الأمن الدولي ومنع الانتشار النووي كريستوفر فورد، لم يضف أي وضوح حول الموضوع. ولم نرى هناك شيئا غير الشعارات ومحاولات تشويه سمعة السياسة الروسية”. وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين، عن أحدث أنواع الأسلحة الاستراتيجية الروسية في الأول من آذار / مارس من العام الماضي، في رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية. وكان الحديث يدور عن المنظومات فرط الصوتية من طراز “كينجال” و “أفانغارد” و”بوريفيستنيك” وليزر “بيريسفيت” القتالي ، بالإضافة إلى غواصة “بوسيدون” المسيرة بالطاقة النووية. تجدر الإشارة إلى أن معاهدة “ستارت -3 ” بين موسكو وواشنطن، تنتهي في شباط/فبراير عام 2021، وحتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كانت ستعمل على تمديدها، فيما صرحت روسيا بأنها مستعدة لبحث هذا الأمر.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية