صرّح وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن انضمام خمس دول أوروبية إلى آلية التبادل المالي “اينستكس”، الأسبوع الماضي “خطوة إيجابية”. وفي تصريح للصحفيين الاربعاء في ختام اجتماع مجلس الوزراء، قال ظريف حول زيارة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، أنها “جاءت في سياق مشاورات دول الجوار، وكان قد اعلن قبل عدة أسابيع إنه قادم إلى إيران للتشاور، وتحدثنا معه حول القضايا الإقليمية وخطة هرمز للسلام والعلاقات الثنائية.”
وقال ظريف “من المقرر أن يصل رئيس اللجنة العمانية المشتركة إلى إيران بعد غد الجمعة على رأس وفد كبير من القطاع الخاص، وقد ناقشنا هذا الموضوع مع بن علوي وبحثنا أيضا جهود عمان في مجال الأمن في الخليج الفارسي، وبصفة عامة أجرينا مناقشات جيدة مع الوزير العماني”. ورداً على سؤال حول تغريدة لظريف بشأن عدم تأثير التهديدات ووعود الاوروبيين ، قال ظريف “لقد رأينا الأسبوع الماضي خطوة إيجابية من قبل الأوروبيين حيث انضمت 6 دول إلى الآلية المالية اينستكس، بالإضافة إلى التهديد الخاوي للأوروبيين”، موضحاً “ما هو مهم وأريد أن أؤكده للأوروبيين هو انني قلت لوزير خارجية السويد الحالي والذي كان وزير للتجارة الخارجية، هو أننا لا نتوقع من بلد يدعي دعمه للاتفاق النووي أن تمتنع شركة أدوية في هذا البلد من بيع عقار نادر لإيران”.
ورداً على سؤال آخر حول اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي على مستوى مساعدي وزراء الخارجية بعد غد الجمعة، قال ظريف “سيتم طرح النقاط التي أثارناها في رسائلنا خلال هذا الاجتماع ، كما سيطرح الأوروبيون وجهات نظرهم، ولا أعتقد أنه سيكون هناك أي شيء جديد في الاجتماع”. كما نفى وزير الخارجية الايراني ما أشيع حول خبر استقالته، قائلاً “لو اقدمت على الاستقالة لما كنت امامكم الآن”.
المصدر: ارنا