رفض مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقجي، خطة اليابان المتمثلة بإرسال قوات الى الشرق الاوسط لحماية سفنها التجارية. و في مقابلة مع تلفزيون “ان.اتش. كي” الياباني بثت الاربعاء ، قال عراقجي إن “إيران تنتظر قرارا نهائيا من جانب اليابان، لكنها لا تعتقد أن أي وجود للقوات الأجنبية في المنطقة سيسهم في الاستقرار أو الأمن أو السلام بالمنطقة”. وأشار عراقجي إلى أنه خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ، نقل موقف إيران بهذا الشان.
مساعد وزير الخارجية الايرانية وخلال لقائه مع آبي ، أوضح مواقف بلاده حول الاتفاق النووي، معلناً أنه “إذا تم رفع العقوبات ، فإن إيران ستكون على استعداد للعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق”. وبالإشارة إلى خطة هرمز للسلام التي قدمها رئيس الجمهورية الإسلامية امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال عراقجي إن “إيران تدعو جميع البلدان المعنية بتطورات الخليج الفارسي ومضيق هرمز ، للحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار في الخليج الفارسي ومضيق هرمز ودعم تحالف الأمل ، مبادرة هرمز للسلام”.
كما رأى عراقجي أن زيارة آبي إلى إيران “نقطة تحول في العلاقات بين البلدين”، قائلاً في هذا الصدد ، “بالنظر إلى دور اليابان المهم، نحن على استعداد لمزيد من التعاون والتشاور مع طوكيو في هذا الصدد”. من جانبه، أكد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على أن “اليابان ستواصل دعم الاتفاق النووي ومواصلة دورها الدبلوماسي في حل مشاكل هذه الاتفاقية الدولية”. وصرح عراقجي في هذه المقابلة مع التلفزيون الياباني، أن “سياسات امريكا هي أساس تصعيد التوتر في الشرق الأوسط”. وانتقد الولايات المتحدة لممارسة الضغوط القصوى على إيران والانسحاب من الاتفاق النووي في 2015. وزار عراقجي بكين وطوكيو لإجراء محادثات مع المسؤولين الصينيين واليابانيين قبل اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي المقرر في 6 كانون الأول/ديسمبر على مستوى نواب وزراء الخارجية في فيينا.
المصدر: ارنا