أعربت الأمم المتحدة عن أملها أن تساعد الاتصالات بين روسيا وتركيا وإيران في تسوية الأزمة السورية.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق: “نريد رؤية أن جميع الأطراف في المنطقة التي لها علاقة بهذا، تعمل مع الأمم المتحدة وتساعد في المضي قدما إلى المحادثات السورية”.
وحول اقتراح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بشأن عقد لقاء ثلاثي بمشاركة تركيا وروسيا وإيران، أكد حق “نحن على علم بالأحداث الأخيرة، وبالطبع، نأمل أن يسهم أي تحسن بين الدول في الدفع بعملية التسوية السلمية”. وحول مدى مطابقة نشر الطيران الحربي الروسي في إيران قال حق: “يجب أن يحدد أعضاء مجلس الأمن الدولي ذلك”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أكدت أمس الثلاثاء، نشر قاذفات “تو-22إم3″ و”سوخوي-34” في إيران وبدئها بشن غارات في محافظات حلب وإدلب ودير الزور السورية.
وفي الوقت الذي شككت فيه واشنطن بأن ذلك يتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف: “في الحالة التي نناقشها، لم يحدث توريد أو تسليم أو بيع طائرات حربية لإيران، تستخدم القوات الجوية الفضائية هذه الطائرات الحربية بإذن من إيران لعملية مكافحة الإرهاب على الأراضي السورية بطلب من القيادة الشرعية”.
المصدر: وكالة سبوتنيك