بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري مع مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، في واشنطن، القضايا الإقليمية، بينها القضية الفلسطينية وأزمة سد النهضة بين مصر والسودان وأثيوبيا.
وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، اليوم الثلاثاء، أكد شكري خلال اللقاء على “قوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، والأهمية التي توليها مصر لاستمرار التنسيق والتشاور بين البلدين حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في ظل حالة عدم الاستقرار والأزمات المتعددة التي تعاني منها المنطقة”.
واستعرض شكري خلال اللقاء “الجهود المصرية الهادفة إلى استئناف عملية المصالحة الفلسطينية، والحفاظ على الهدوء في قطاع غزة مع العمل على تخفيف المعاناة وتحسين الظروف المعيشية في القطاع”.
وأعرب الوزير المصري عن “دعم مصر لجميع الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والدفع قدما بمساعي إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، بما يسهم في أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط ويحقق رفاهية شعوب المنطقة”.
وتطرقت المباحثات إلى “كيفية التوصل إلى حلول سلمية للصراعات في المنطقة، خاصة في ليبيا وسوريا”، وشدد الوزير شكري على “وضع حد للدور التخريبي لتركيا في المنطقة وإنهاء احتلالها غير الشرعي لأجزاء من شمال سوريا”.
كما استعرض شكري “الجهود المصرية المتواصلة على مدار السنوات الخمس الماضية للتوصل إلى اتفاق عادل بشأن سد النهضة، يحقق المصالح المصرية والسودانية والإثيوبية، وأسباب تعثر المفاوضات نتيجة عدم تجاوب الجانب الإثيوبي”.
وأعرب الوزير المصري عن “شكره وتقديره للمبادرة الأمريكية باستضافة اجتماع بين وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا بمشاركة البنك الدولي في واشنطن غدا 6 نوفمبر”.
المصدر: وكالة سبوتنيك