أعلن “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان له الاثنين أنه “نظم زيارة تضامنية إلى مقر السفارة السورية في لبنان، استنكارا للعدوان التركي على الأراضي السورية، وكان في استقبال وفد اللقاء السفير علي عبد الكريم علي وأركان السفارة”.
ولفت البيان الى أنه “تخلل الزيارة كلمات لمسؤولي الأحزاب، أكدت الوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة العدوان التركي، داعية إلى أوسع تضامن عربي معها”، وتابع “طالب المتحدثون الأمم المتحدة بإصدار قرار يدين العدوان التركي، وتوجهوا إلى الجامعة العربية بضرورة استعادة سوريا لموقعها الطبيعي داخل الجامعة بأسرع وقت ممكن”.
وأجمع الكلمات على “أهمية أن تبادر الحكومة اللبنانية إلى الاتصال بالحكومة السورية للتنسيق المشترك في عودة النازحين السوريين إلى وطنهم، إضافة إلى تسهيل أمور اللبنانيين للاستفادة من فتح المعابر السورية الحدودية مع الأردن والعراق، حرصا على النهوض الاقتصادي للبنان واللبنانيين على اختلاف مناطقهم”.
بدوره، أكد السفير علي على “حرص سوريا على تعزيز العلاقات مع الدول العربية وخاصة لبنان”، لافتا إلى أن “القيادة السورية لم تساوم يوما على القضايا العربية المشتركة وخاصة القضية الفلسطينية على الرغم من كل الإساءات التي تعرضت لها في السنوات الأخيرة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام