أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن بلاده مستعدة للمساعدة في تخفيف التوتر شمال شرق سوريا بين تركيا والمقاتلين الأكراد وضمان الأمن في المنطقة في ظل الانسحاب الأمريكي.
وقال ظريف، في تغريدة نشرها اليوم الاثنين على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “الولايات المتحدة تمثل محتلا دون صفة مناسبة لأراضي سوريا، ومن غير المجدي البحث عن إذنها أو التعويل عليها في ما يخص الأمن”.
وتابع وزير الخارجية الإيراني: “لن يتم التوصل إلى السلام ومكافحة الإرهاب في سوريا إلا عبر احترام وحدة أراضيها وشعبها”.
واعتبر ظريف أن اتفاق أضنة يوفر إطار للعمل بين تركيا وسوريا، وشدد في هذا السياق على أن “إيران مستعدة للمساعدة”.
وبدأت الولايات المتحدة، في وقت سابق من الاثنين، سحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا، وسط استعدادات الأخيرة لشن عملية عسكرية لتطهير هذه الأراضي من “وحدات حماية الشعب” الكردية التي تنشط ضمن تحالف “قوات سوريا الديمقراطية” المدعوم أمريكيا في الحرب على “داعش”، وتعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا وذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني”.
ويعتبر اتفاق أضنة، الذي تم إبرامه عام 1998 بين سوريا وتركيا خلال فترة توتر كبير بين البلدين، نقطة تحول في مسار علاقاتهما التي بدأت تتميز بتقارب ملحوظ لاحقا استمر حتى بدء الأزمة السورية في 2011.
المصدر: وكالات