أكدت كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية في لبنان على “أهميّة الحفاظ على الاستقرار النقدي فإنها ترى ضرورة تلازم ذلك مع تنشيط وتقوية الاقتصاد اللبناني”، ولفتت الى ان “تغييب الاهتمام بالاقتصاد وبتحريك قطاعات الإنتاج وعدم العمل لإعادة التوازن المقبول إلى ميزان المدفوعات والميزان التجاري، سيتسبب حتماً بمراكمة العجز واستنزاف القدرة لاحقاً حتى بالنسبة لتمويل كلفة تثبيت سعر الصرف”.
ودعت الكتلة الخميس “الحكومة لتخفيف الإنفاق غير المجدي من جهة وإلى الإسراع في تنفيذ المشاريع التي من شأنها أن تخفض من مراكمة العجز وخدمة الدين العام”، وشددت على ” تنفيذ خطة الكهرباء ومباشرة تنفيذ خطة معالجة النفايات وتنفيذ قانون الشراكة بين القطاع الخاص والعام لإنشاء مشاريع حيويّة تمتص البطالة وتضخّ السيولة في الأسواق”، ولفتت الى “وجوب إصدار جملة من المشاريع الإصلاحيّة في مختلف المجالات الاقتصاديّة والضريبيّة والجمركيّة بعد درس تفاصيلها وجدواها في اللجان النيابيّة لتكمّل دور الموازنة المطروحة”.
من جهة ثانية، قالت الكتلة إن “استهداف معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي قدمت هذا الاسهام المهم لمصلحة لبنان والمنطقة، يصبّ حكماً في مصلحة إخراج العدو الإسرائيلي من مأزقه وإطلاق يده العدوانيّة ضدّ لبنان وشعبه”.
في سياق آخر، هنأت الكتلة “الشعب اليمني المظلوم والشجاع على الإنجاز الاستراتيجي الذي حققه في عمليّة نجران الأخيرة نصرٌ من الله”، وأملت أن “تفعل هذه العمليّة فعلها في دفع النظام السعودي إلى إعادة النظر في عدوانه الظالم على اليمن والتخلّي عن المكابرة الملازمة لأدائه ومواقفه والذهاب الى حل سياسي منصف يحقن دماء اليمنيين”.
المصدر: العلاقات الاعلامية في حزب الله