رأى المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي أن هجمات اليمنيين على السعودية هي “ذات طابع دفاعي ازاء العدوان السعودي”. وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي الاثنين، أكد موسوي أن ايران “تدعم الحكومة القانونية في اليمن امام المعتدين”، مضيفاً أن ايران “قامت على الدوام بدعم اليمنيين معنويا وسياسيا”. وبشأن اتهامات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضد ايران، قال موسوي إن “هذه الاتهامات لا أساس لها ولن تجلب لهم سوى الخزي والعار”، مؤكداً أن “حل قضية اليمن رهن بقبول الهدنة ووقف الهجمات على المدنيين”.
وحول اجتماع وزراء خارجية ايران ومجموعة “4+1” وما اوردته صحيفة “الغارديان” عن تهديد اوروبا بالانسحاب من الاتفاق النووي، قال موسوي إنني “لم اسمع بمثل هذا التهديد من قبل اوروبا ولكن إن كان قصدهم هو انهم سيستخدمون بعض الآليات فيما لو اتخذت ايران الخطوة الرابعة فإن مثل هذا الاجراء يعتبر اجراء غير قانوني وغير حقوقي”. واضاف “إن كان الاجراء الذي يفكرون به يتضمن مثلاً الذهاب بالقضية الى مجلس الأمن واستخدام آلية “الاصبع على الزناد” فإنني أعلن من هنا أن هذا الاجراء ميت من الآن”.
وحول امكانية ايجاد تحول في العلاقة بين طهران والرياض وما ورد بأن رئيس وزراء العراق سيزور طهران، قال موسوي إن امكانية حل الخلافات عبر الحوار متاحة على الدوام ، “وقد بذل الكثير من الدول من منطقتنا واوروبا وشرق آسيا جهودا رحبت ايران به،إلا أن الطرف الآخر لا يبدي الاستعداد اللازم بناء على بعض الأوهام التي يحملها”. وبشأن زيارة عبدالمهدي الى طهران، رحب موسوي بمثل هذه الزيارة لكنه قال في الوقت ذاته، إن هذه الزيارة “لم يتم تأكيدها حتى الآن وفيما لو تأكدت فسيتم الاعلان عن ذلك”. وحول لقاءات وزير الخارجية الايراني مع اعضاء في الكونغرس الاميركي، قال إن “العلاقات مع مسؤولي الكونغرس قد تمت من قبل ايضا نظراً لأنهم ليسوا مسؤولين حكوميين وطرحوا غالبا بعض القضايا الثنائية والاقليمية وسعوا للاستماع الى وجهات نظر ايران.”
المصدر: وكالة أنباء فارس