رأى رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب أن “التحركات الشعبية التي شهدتها بعض المناطق اللبنانية اليوم هي حق مشروع للناس التي إنزعجت في الفترة الأخيرة من عمليات الكذب التي تمارسها بعض الأوساط السياسية في الدولة اللبنانية حول حقيقة الوضع الإقتصادي والمالي، وحول ما يمكن أن تفعله الدولة لمعالجة هذا الأمر”.
واعتبر وهاب الاحد أنه “إذا نظمت هذه التحركات يمكن أن تصل الى نتيجة ولكن الأهم أن لا تتحول الى فوضى”، وتابع “الأهم هو حماية الممتلكات العامة والخاصة، ومن الطبيعي أن يستغل أحد هذه التحركات التي تتحول الى فوضى”، ودعا الى أن “تتحول هذه التحركات الى تحرك منظم، تحرك حول ملفات معينة وفعلية وأن لا نذهب بالتحرك بإتجاه ملفات وهمية وصغيرة، بل بإتجاه الملفات الكبيرة والمعروفة أين هي”.
ولفت وهاب الى ان “العلاج يجب أن يكون أكثر جدية ويبدأ بإصلاح القضاء”، وتابع “حيث الإتيان بأناس فعليا يمكن أن يراهن عليهم اللبنانيون، كما أن العلاج يبدأ بخطة إقتصادية جدية وخطة خمسية للنهوض ومصارحة المواطنين بالمرض المتفشي اليوم أي الوضع الإقتصادي والمالي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام