حذر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة من انه إذا لم تستيقظ الضمائر وتسارع هذه الحكومة ومعها كل هذه الطبقة السياسية إلى حزم أمرها، والتنازل عن امتيازاتها وصفقاتها وشركاتها لصالح الدولة ومؤسساتها، فالكارثة واقعة لا محال.
أضاف: “نعم، البلد سقط و”بعدهم بيكذبوا عالناس”، البلد أفلس “وبعدهم بيسرقوا”، البلد غارق في الفساد “وبعدهم بيقولوا سنكافح وسنحاسب الفاسدين”، أين وكيف ومتى؟ والمرافق العامة من المرفأ إلى المطار إلى الخليوي إلى الأملاك البحرية إلى الزواريب كافة مصادرة ومسلط عليها من قبل السلطة وأصحاب النفوذ الذين يحاولون طمس الحقائق.
وشكك بكل ما يجري معتبرا أن “لدى الناس علامات استفهام كثيرة وتساؤلات كبرى، فهل هناك من يتآمر على البلد ويعمل على إسقاطه ومن ثم إلغائه! الوقائع تنذر بذلك، وتؤشر إلى أن الآتي على اللبنانيين سيكون أصعب مما هم فيه، لا بل أخطر، في ظل سلطة فشلت فشلا ذريعا”.
المصدر: موقع المنار + الوكالة الوطنية للاعلام