عقد لقاء الأحزاب اللبنانية في الجنوب اجتماعه الدوري في مقر قيادة التنظيم الشعبي الناصري وبحضور الأمين العام للتنظيم النائب الدكتور أسامة سعد.
وصدر عن الاجتماع بيان عبر فيه اللقاء عن “فخره بالتاريخ النضالي لجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي سجلت تاريخا مشرفا في محاربة الاحتلال الاسرائيلي من بيروت والجبل وصولا إلى مدينة صيدا وإلى تحرير كامل تراب الجنوب على أيدي المجاهدين الأبطال في المقاومتين الإسلامية والوطنية”.
ودعا إلى “المشاركة في الاحتفال بالذكرى 37 لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، التي ستقام يوم الاثنين 16 أيلول 2019 في ساحة الشهداء في صيدا”.
وأثنى على “الدور الذي يلعبه أبطال المقاومة”، مشيدا “بعملية الرد النوعية الأخيرة على الاعتداءات الإسرائيلية”، كما عبر عن “الفخر والاعتزاز بدور المقاومة في الدفاع عن لبنان، وبقدرتها على ردع العدو الإسرائيلي”.
ووجه اللقاء “التحية الى الجيش اللبناني والذي يتكامل دوره مع دور المقاومة في الدفاع عن لبنان من الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية”. وطالب “الحكومة اللبنانية بتزويد الجيش بالأسلحة النوعية من أي مصدر كان وذلك من أجل مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية”.
وعبر عن “إدانته الشديدة لخطة بنيامين نتنياهو، والتي تقضي بضم غور الأردن إلى الكيان الصهيوني وتوسيع رقعة الاستيطان” معتبرا أن “هذه الممارسة التوسعية تأتي بعد ضم القدس والجولان، وبعد خطة ضم المستعمرات في الضفة الغربية، وذلك على طريق ابتلاع الضفة الغربية بأكملها، وفي إطار المشروع الاستيطاني التوسعي العنصري الصهيوني”.
كما عبر عن رفضه “للتقنين الجائر والظالم وغير العادل للتيار الكهربائي المفروض على مدينة صيدا وعلى عدد من المناطق اللبنانية، مطالبا بوضع حد له”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
