أعلنت السلطات البرازيلية أنها تدرس عروض المساعدة في إطفاء حرائق غابات الأمازون الاستوائية من الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي والإكوادور وتشيلي.

وقال الرئيس البرازيلي للصحفيين، الجمعة، إن الأخبار بشأن رد واشنطن على طلبه للمساعدة قد تظهر عقب لقاء وزير الخارجية البرازيلي إرنيستو أراوجو ونجل الرئيس إدواردو بولسونارو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف بولسونارو أنه يعتزم أيضا إجراء اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في وقت لاحق من اليوم الجمعة، مؤكدا: “أنا على استعداد للحديث مع عدد من الأشخاص باستثناء عزيزنا (الرئيس الفرنسي) ماكرون، إن لم يقدم اعتذارا”.

من جهة أخرى، أكد رئيس الأركان البرازيلي راؤول بوتيليو أن بلاده على اتصال بالولايات المتحدة وتشيلي والكيان الإسرائيلي والإكوادور التي عرضت المساعدة في إطفاء الحرائق، مضيفا أن البرازيل ستطلب مساعدة عند الضرورة.

يذكر أن وزير الخارجية البرازيلي إرنيستو أراوجو ونجل الرئيس البرازيلي إدواردو بولسونارو، الذي يريد والده تعيينه سفيرا للبرازيل في واشنطن، قد توجها إلى الولايات المتحدة. وأكد البيت الأبيض أنهما سيلتقيان بـ “مسؤولين أمريكيين كبار” اليوم الجمعة، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق أعلنت البرازيل رفضها قبول مساعدة بقيمة 20 مليون دولار، التي اتفقت عليها دول مجموعة “السبع الكبار” في فرنسا، حتى يقدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتذارا عن تعليقاته بشأن حرائق الأمازون والتي هاجم فيها الرئيس البرازيلي.

المصدر: وكالة رويترز