اتهمت واشنطن الرئيس السابق لجهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح قوش بممارسة التعذيب، وأصدرت قرارا بحظر دخوله إلى الولايات المتحدة.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن وزارته “تملك معلومات موثوقة تثبت تورط صلاح قوش بممارسة التعذيب خلال فترة عمله رئيسا لجهاز المخابرات”.
وقال بومبيو إن قوش، واسمه الكامل صلاح عبد الله محمد صالح، غير مؤهل لدخول الولايات المتحدة مع زوجته وابنته.
وأضاف: “ننضم إلى الشعب السوداني في دعوته لتشكيل حكومة انتقالية يقودها مدنيون وتختلف بشكل جذري عن نظام البشير، خاصة في ما يتعلق بحقوق الإنسان”.
وترأس قوش جهاز الأمن والمخابرات الوطني حتى استقالته في أبريل هذا العام، بعد يومين على إطاحة المجلس العسكري بالرئيس عمر البشير وتسلمه السلطة إثر أشهر من الاحتجاجات الشعبية التي عمت البلاد.
وحثت منظمة العفو الدولية المجلس العسكري السوداني على التحقيق في ممارسات قوش خلال المداهمات الدامية ضد المتظاهرين في الأسابيع الأخيرة من حكم البشير.
وقالت المديرة الإقليمية في المنظمة سارة جاكسون في أبريل إنه “على السلطات السودانية الجديدة أن تحقق في دور صلاح قوش في مقتل عشرات المتظاهرين السودانيين في الأشهر الأربعة الماضية”.
المصدر: وكالات