تجاوز حجم ديون الرهن العقاري في الولايات المتحدة في الربع الثاني من عام 2019 الرقم القياسي، الذي تم تحديده قبل الأزمة المالية (الكساد الكبير) لعام 2008.
وحسب بيانات البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، حاليا، يبلغ حجم ديون الرهن العقاري 9.4 تريليون دولار، في حين وصلت الديون قبل 11 سنة عند 9.2 تريليون دولار. وكان السبب في ذلك هو انخفاض معدلات الرهن العقاري في الولايات المتحدة وحقيقة أن الأمريكيين يحاولون الاقتراض مرة أخرى لإعادة أموال رهن عقاري سابق، بحسب “وول ستريت جورنال”.
وفي الوقت نفسه، يشير المنشور إلى أن جودة مراقبة ديون الرهن العقاري في عام 2019 أعلى مما كانت عليه في عام 2008، فلدى البنوك مطالب مرتفعة للغاية على المقترضين المحتملين، وبالتالي أصبحت حالات التخلف عن سداد القروض العقارية نادرة.
أحد الأسباب الرئيسية للأزمة المالية العالمية في عام 2008، كانت “الفقاعة الاقتصادية” (أي ارتفاع الرهن إلى درجات خيالية كانتفاخ البالون ثم انفجاره أي انخفاض قيمة الرهن) في سوق الرهن العقاري. ثم أدت سياسات البنوك المحفوفة بالمخاطر إلى عدم سداد القروض من قبل أعداد هائلة من الناس. وأعقب ذلك انخفاض قيمة السندات التي أصدرتها والتي كانت مملوكة للبنوك وصناديق الاستثمار.
المصدر: سبوتنك