عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والاسلامية في منطقة صيدا، اجتماعا طارئا اثر مقتل محمد لطفي الملقب “أبو جندل” أمس، في منطقة خط السكة – تعمير عين الحلوة، وأشارت في بيان على الاثر، الى أن “هذه الجريمة تأتي في وقت تمر فيه قضيتنا الفلسطينية بأصعب ظروفها ومراحلها واستهدافها عبر مشاريع امنية مشبوهة تخدم العدو الصهيوني”، مؤكدة أنها “لن تقبل بالعودة الى الخلف بعد جريمة اغتيال حسين علاء الدين (الخميني)، وضرورة اعتقال وتسليم القاتل الى القضاء اللبناني كي ينال عقابه”، مشددة على رفضها “فرضية التواري عن الانظار لان هذه السياسة تؤدي الى استمرار الجرائم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام