تدرس قوى “إعلان الحرية والتغيير” المعارضة في السودان، مقترحا بوقف التفاوض مع “المجلس العسكري”، احتجاجا على مقتل وإصابة العشرات في تظاهرات اندلعت بمدينة الأبيض غربي البلاد.
وقال قيادي في قوى “إعلان الحرية والتغيير”، إن مكونات التحالف تدرس وقف التفاوض مع “المجلس العسكري” لنقل السلطة للمدنيين، كرد على أحداث مدينة الأبيض، مشيرا إلى أن “هناك تباينا في صفوف قوى إعلان الحرية والتغيير بشأن هذه الخطوة، حيث يرى المؤيدون أنها ضرورية باعتبار أن المجلس العسكري مسؤول عن الضحايا الذين سقطوا في تظاهرات اليوم، بينما يشدد الرافضون على ضرورة استمرار التفاوض وتسريعه لتسليم السلطة، باعتباره مطلبا شعبيا ووسيلة ناجعة لوقف تلك الممارسات”.
وكانت “قوى إعلان الحرية والتغيير” حملت “المجلس العسكري” مسؤولية سقوط ضحايا خلال تظاهرة طلابية، اليوم الاثنين، في مدينة الأبيض، ودعت إلى تسيير مواكب بجميع مدن البلاد للتضامن مع الضحايا.
وأصدر والي ولاية شمال كردفان، قرارا بإعلان حظر التجول بمدن الولاية، اعتبارا من الساعة التاسعة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا، حتى إشعار آخر.
المصدر: وكالات