يقول باحثون وعلماء إن وتيرة ظاهرة الاحتباس الحراري التي يشهدها كوكبنا في الوقت الحالي وامتدادها تتجاوز أي حدث مماثل شهدته الأرض في الألفيتين الأخيرتين، ويضيفون إن أحداثا مناخية مهمة يذكرها التاريخ، مثل “العصر الجليدي الصغير”، لا يمكن مقارنتها مع ما تشهده الأرض من ارتفاع في درجات الحرارة في القرن الأخير.
وتشير الأبحاث التي أجراها هؤلاء إلى أن وتيرة ارتفاع درجات الحرارة في الوقت الراهن أسرع من أي فترة درست خواصها في الماضي.
ويقول العلماء إن النتائج التي خلصوا إليها تثبت أن الكثير من الحجج التي يتمسك بها المشككون في صحة نظرية الاحتباس الحراري لم يعد لها أي صلاحية.
عندما قاس علماء التاريخ الخاص بالظواهر المناخية التي مر بها كوكبنا في القرون الماضية، برز لهم عدد من الحقب المهمة بشكل استثنائي.
اعتبر البعض هذه الظواهر بمثابة أدلة على أن كوكب الأرض مر بدورات متعاقبة من ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة عبر القرون، وأن ارتفاع درجات الحرارة التي يمر بها حاليا ومنذ الثورة الصناعية ليس إلا جزءا من هذا السياق ولذا ليس هناك داع للخوف والوجل.
المصدر: بي بي سي