أعلن الممثل الأمريكي الخاص بشأن فنزويلا إليوت أبرامز الخميس، أن واشنطن تبحث إمكانية فرض عقوبات على روسيا بسبب دعمها للحكومة الفنزويلية. وقال أبرامز في فعالية بواشنطن نظمها صندوق دعم الديمقراطية، ورداً على سؤال حول الإجراءات التي يتعين على أمريكا فرضها “لإظهار الضغط” على روسيا وكوبا، بسبب دعمهما للسلطات الفنزويلية “بالنسبة لروسيا، لا نزال حتى الآن، ننظر في العقوبات التي يجب فرضها، الفردية أو القطاعية”. هذا وكانت احتجاجات قد بدأت يوم 21 كانون الثاني/يناير في كاراكاس، ضد الرئيس الحالي لفنزويلا نيكولاس مادورو. وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيساً مؤقتا للبلاد. وأعلنت الولايات المتحدة اعترافها بغوايدو مطالبة الرئيس الفنزويلي مادورو، بعدم السماح بأعمال عنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة “بدمية في يد الولايات المتحدة”. دعمت روسيا والصين وتركيا وعدد من الدول الأخرى مادورو كرئيس شرعي. ووصفت موسكو “الوضع الرئاسي” لغوايدو بأنه “غير موجود”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية