عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية والقوة المشتركة في منطقة صيدا اجتماعا طارئا اليوم، في قاعة مسجد “النور” في مخيم عين الحلوة، للوقوف على آخر المستجدات السياسية والميدانية المتعلقة بقرار وزارة العمل وبعد أن اجرت جولة ميدانية على كافة مداخل المخيم.
وقد أكد المجتمعون أن “الاضراب والحراك الشعبي مستمر حتى يتم تراجع وزارة العمل عن قرارها المجحف والظالم بحق الشعب الفلسطيني”، مطالبين الاونروا في منطقة صيدا ب”عودة عمال النظافة إلى مزاولة عملهم، إضافة إلى فتح العيادات في المخيم ابتداء من يوم غد الخميس”، مشددين على “ضرورة مراعاة الحالات المرضية والمسافرين والطلاب وتسهيل دخولهم وخروجهم من كافة مداخل المخيم”.
كما أكدوا على “سلمية هذا الحراك حتى تحقيق اهدافه وعلى عدم حرفه عن مساره في اعطاء الفلسطيني حقه في العمل”، مشددين على “الحرص على العلاقة الأخوية مع لبنان حكومة وشعبا، والحفاظ على أمن المخيم والجوار والحفاظ على افضل العلاقة مع الجيش اللبناني وكافة الاجهزة الامنية”.
وأخيرا، شكروا “كافة الشخصيات الدينية والسياسية والهيئات والمؤسسات التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني في مطالبه العادلة”.
وأعلنت الهيئة “استمرار العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية في منطقة صيدا في لقاءاتها المفتوحة لمتابعة كافة التطورات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام