أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي خلال لقائه ﺎﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ إلى ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﺎﺭﺗﻦ غريفيث، اليوم الثلاثاء، جاهزية الوفد الوطني للسلام العادل وعلى ضرورة وقف العدوان الغاشم وفك الحصار الظالم وفتح المطار كون هذه القضايا تلامس حياة الملايين من أبناء الشعب اليمني.
ووفقا لرئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام، فقد تم التطرق خلال اللقاء الى ضرورة الإسراع في إنجاز ملف الأسرى والتذكير بموافق الوفد الوطني الماضية التي سبق وطرحها المبعوث الأممي في لقاءاته الأخيرة في صنعاء كمقترحات منه وتم قبولها إلا أنها قوبلت بالرفض من الطرف الآخر.
كما تناول اللقاء استمرار قوى العدوان في الإجراءات التعسفية التي تخالف المعايير القانونية والإنسانية التي تجرم استخدام الاقتصاد كورقة عسكرية وقسرية، حيث تم تذكير الأمم المتحدة بهذا الجانب بما فيها مبادرات المجلس السياسي الأعلى والتي جاءت منسجمة مع التفاهم الذي حصل في مشاورات السويد وتجاهل الطرف الآخر لأي معالجات إنسانية.
وفي هذا السياق حمل السيد قوى العدوان ومرتزقتها كامل المسؤولية عن استمرار هذا التعسف وما سينتج عنه وكذلك استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي وما ينجم عنه من آثار كارثية على المستوى الإنساني والاقتصادي والصحي للمواطن اليمني الذي يعاني معاناة كبيرة نتيجة إغلاقه. كما تم تذكير الأمم المتحدة بالخطوات التي قدمها الوفد الوطني منذ اتفاق السويد وما بعده سعيا لفتح المطار أمام المسافرين والمرضى والعالقين والطلاب وغيرهم.
واستنكر السيد عبد الملك في اللقاء تلكؤ الطرف الآخر في التقدم في اتفاق الحديدة رغم تقديم الوفد الوطني خطوة أحادية الجانب ضمن إعادة الانتشار في الموانئ وما يحصل من خروقات ومماطلة مكشوفة عن التقدم في التنفيذ محملا الطرف الآخر كامل المسؤولية عن ذلك خاصة استمرار حصار أبناء منطقة الدريهمي لما يقارب العام بالرغم من كل المناشدات التي قام بها المواطنون في المديرية وبعض الجهات الأخرى.
المصدر: المسيرة نت