استقبل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، ظهر اليوم في مقر المجلس، رئيس هيئة شورى جائزة فلسطين العالمية للآداب الدكتور ميثم نيلي ونائبه الوزير السابق الدكتور طراد حمادة على رأس وفد الهيئة في حضور نائب رئيس المجلس العلامة الشيخ علي الخطيب والامين العام للمجلس نزيه جمول.
وعرض الوفد نشاطات الهيئة وانجازاتها ومشاريعها المستقبلية، وجرى التباحث في القضايا والشؤون الاسلامية ولا سيما القضية الفلسطينية، وتم التشديد على “ضرورة العمل لانقاذ القدس ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني بوجه الاحتلال الصهيوني”.
ورحب الشيخ قبلان بالوفد في مقر المجلس “الذي يعتبر قضية فلسطين ونصرة شعبها وانقاذ مقدساتها في أولوية تحركاته، فالقضية الفلسطينية هي محور الصراع بين الحق والباطل، وعلى العرب والمسلمين والمسيحيين ان يعيدوا تصويب البوصلة باتجاه نصرة القدس لتظل قضيتها حية في الوجدان الانساني”.
وطالب الشيخ قبلان “قادة العرب والمسلمين بالعمل بجد لرأب الصدع ولم الشمل والتضامن في مواجهة الكيان الاسرائيلي الذي زرعه الاستعمار في بلادنا لبث الفتن وتفريق الصفوف، فالجميع مطالبون بحركة استنهاض للشعوب بوجه الاستعمار الجديد، والعمل الجاد لدعم الوحدة والتوجه لنصرة فلسطين وبذل الجهود والمساعي لما يحقق مصلحة الامة وشعوبها”.
بعد اللقاء، قال حمادة “استمعنا الى حديث وتوجيهات سماحة الامام الشيخ عبد الامير قبلان ونائبه سماحة الشيخ علي الخطيب، وعرضت هيئة شورى الجائزة تأسيس جائزة فلسطين العالمية للآداب التي ستمنح في الادب والشعر والرواية والقصة وقصص الاطفال والسيرة، وهذه الجائزة تشارك فيها عدة دول اسلامية مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا وتونس وسوريا ولبنان والعراق واليمن، وهي مفتوحة لمشاركة قوى اهلية ومدنية من اتحادات الكتاب والناشرين والشعراء والادباء والمفكرين واهل العلم والقلم. وان هيئة شورى الجائزة ستعقد في العاصمة اللبنانية بيروت مؤتمرا في نقابة المحررين غدا الجمعة عند الساعة الحادية عشرة والنصف تشرح فيه اهدافها، وايضا تدعو الكتاب والمهتمين بالادب الفلسطيني المقاوم وبالقضية الفلسطينية للمشاركة في الوقت الذي تدير فيه الكثير من الدول ظهرها لفلسطين في زمن تتآمر الولايات المتحدة الاميركية واتباعها والعدو الصهيوني على فلسطين وقضيتها، ونشكر سماحته والاخوة في المجلس على الاستقبال”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام