كلُّ الطرقِ السياسيةِ والاعلاميةِ اليومَ مؤداها الى عينِ التينة، وكلُّ عيونِ اللبنانيينَ على طاولتِها الحواريةِ التي تدورُ في خَلَواتِها مقترحاتُ حلِّ المعضِلاتِ الرئاسيةِ والنيابيةِ والحكومية، بل السلةِ السياسية.
واِن كانَ القِطافُ لم يَحِنْ بعدُ معَ اُولى جلَساتِ الحوارِ على ما قالَ المتحاورون، فانَ جِديةَ زرعِ الطروحاتِ في بيئةٍ حواريةٍ خِصبة، بدايةٌ جيدة، قد تُثمرُ على مدى الايامِ المقبلة..
ولانَ الوضعَ خطيرٌ في الداخلِ والخارجِ فانَ المفروضَ بحسَبِ الرئيسِ نبيه بري الاتفاقُ على دوحةٍ لبنانية، تبدأُ بانتخابِ رئيسِ الجمهورية..
انتخابٌ ممكنٌ متى قُلِّمَت دوحاتُ التعطيل، الممتدةُ جذورُها من خارجِ البلاد.. وصَفَتِ النوايا وركنَ البعضُ الى حقيقةِ الواقعِ بلا عِناد.. سيُكملُ الحوارُ جولاتِه الثلاث، والاملُ بان يُكملَ السياسيون جِديةَ البحثِ عن مخارجَ منطقية، بعيداً عن هواياتِ البعضِ التعطيلية..
هواءُ لبنانَ الاعلاميُ حضرَ اليومَ بجلسةِ لجنةِ الاعلامِ والاتصالات، التي جالت بينَ تلفزيونِ لبنان والنايل سات.. كشفَ وزيرُ الاعلامِ عن نيةِ الشركةِ المصريةِ العودةَ الى جورةِ البلوط، والقبولَ بالباقةِ اللبنانية، فماذا عن الحكومةِ اللبنانية؟وهل من تحركٍ جديٍ لاستعادةِ سيادتِها، وبعضٍ من حريتِها الاعلامية؟