قال الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني، إن أمريكا بدأت ولاول مرة حربا ضد شعب بصورة علنية وصريحة، خاصة ضد الفئات الفقيرة والمحدودة الدخل في المجتمع.
وأضاف رئيس الجمهورية الاسلامية عصر اليوم الخميس قبل مغادرته طهران متوجهاً إلى بيشكيك في مطار مهراباد ، أن زيارتي الى بلدين صديقين قيرغيزيا وطاجيكستان، وكلاهما من دول اسيا الوسطى ومن الدول الاسلامية ولدينا علاقات جيدة معهما.
وأضاف، ان الأمن أن كان في منطقة الخليج الفارسي أو في الشرق الأوسط أو في العالم بأسره، قضية مهمة وخاصة بالنسبة لنا، وجهودنا تتركز دائما لحماية السلام والأمن في المنطقة وفي السنوات السابقة ، أظهرنا عمليا بأننا حساسون تجاه البلدان المجاورة وأمن بلدان المنطقة.
وصرح رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي، إن دولا أخرى، مثل الصين وروسيا، تشارك أيضا في قمة شنغهاي، وإن علاقاتنا الثنائية مع الصين وروسيا جيدة أيضا، وهاتان الدولتان المهمتان أصدقاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية. هذان البلدان عضوان في 4 + 1 وفي الوضع الحالي، من الضروري الاتفاق على القضايا النووية مع كلا البلدين. وأن بلادنا التزمت باستمرار بالتفاهمات والاتفاقيات الدولية.
و أشار الرئيس روحاني إلى أنه وفقا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية البالغ عددها 15 تقريرا، فقد أوفت الجمهورية الإسلامية بتعهداتها في الالتزامات النووية، لكن للأسف، فان امريكا انتهكت الاتفاق وأيضا قرار مجلس الأمن 2231 وأعلنت الحرب اقتصادية.
وقال أن ما تفعله امريكا اليوم مع الاتفاق النووي هو أكثر من مجرد انتهاك لقرار أو مخالفة لمعاهدة، وفي الواقع أنه إرهاب اقتصادي ، امريكا أعلنت ولأول مرة حربا علنية ضد الشعب، خاصة ضد الفئات الفقيرة والمحرمة في المجتمع. لقد بدأ الأمريكيون اليوم الحرب ضد الملايين من الناس، وبالطبع فإن بلادنا ستكون منتصرة.
واضاف روحاني إن هدف كل القمم هو مناقشة الأمن ومكافحة الإرهاب، وقال اننا ندين الارهاب بكل اشكاله و نأمل في هذه الظروف باجراء محادثات مع البلدين المهمين روسيا والصين وايضا مع البلد المضيف.
وحول اجتماع سيكا في طاجيكستان قال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية إن قمة طاجيكستان ستبدأ رسميا يوم السبت لكن زعماء الدول سيجتمعون يوم الجمعة.وتابع “إن قمة سيكا مهمة أيضا للبلدان التي تسعى فعليا إلى التعاطي وبناء الثقة في المنطقة الآسيوية”.
المصدر: وكالة ارنا