دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب في خطبة عيد الفطر المسؤولين الى القيام بما تمليه عليه مسؤولياتهم في معالجة الوضع الاجتماعي الخطير وعدم الاكتفاء بترقيع الأمور والاستمرار في الاعتماد على المؤتمرات الخارجية للاستدانة والحذر من ان يكون ذلك سياسة يراد منها وضع البلد تحت الضغوط السياسية لتمرير المشاريع الخطيرة في المنطقة للتآمر على قضايانا المحقة خدمة للعدو الاسرائيلي.
ولفت اننا نرى ذلك واضحا في نهج بعض الانظمة العربية التي تخلت عن قضايا شعوبها وسارت في نهج التآمر على القضية الفلسطينية، باستبدال العداء للكيان الاسرائيلي الغاصب بالعداء للجمهورية الاسلامية الايرانية التي تبنت قضايا العرب والمستضعفين منذ قيام الامام الخميني بثورته العظيمة التي رفعت شعار الوحدة الاسلامية وقضية فلسطين وعلى رأسها قضية القدس.
وتابع: “نتوجه بتحية الإكبار لروح الامام الخميني في ذكرى وفاته الذي أطلق صحوة إيمانية لاستنهاض الشعوب لمواجهة الاستكبار العالمي، وجعل يوم عالمي للقدس في آخر جمعة من شهر رمضان لتظل القدس حية في وجدان الامة المطالبة اليوم اكثر من أي وقت بالعمل لانقاذها من براثن التهويد”.
وشدد على أن “ما شهده لبنان ليل أمس الاول في طرابلس من عدوان ارهابي ندينه ونستنكره بشدة، يشكل شاهدا جديدا لما قلناه ودعونا اليه من ضرورة حماية لبنان بالتشبث بالمعادلة التي شكلت ولا تزال ضمانة لاستقرار لبنان وتحرير ارضه وحماية حدوده وحفظ شعبه، فهذه المعادلة الماسية حاجة وضرورة لحفظ استقرار لبنان، فضلا عن كونها ضمانة ردع لمواجهة اي تهديد او عدوان اسرائيلي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام + موقع المنار