أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان وقف التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي، عقب اشتباكات أدّت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المحتجين في ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش، صباح اليوم، مؤكدة عزمها العمل على تقديم قادة المجلس لمحاكمات عادلة. وقالت قوى إعلان الحرية والتغيير في بيان، عبر صفحتها على “فيس بوك” “تواصل قوي الحرية و التغيير بروح موحدة ومتحدة أكثر من أى وقت مضى متابعة تطورات جريمة مجزرة اعتصام القيادة، وفى هذا الصدد إذ نعلن أننا حسب الإحصاءات الأولية قد فقدنا 13 شهيدا برصاص المجلس الانقلابي الغادر شهيدا، ومئات الجرحى و المصابين”.
وأكدت “يتحمل المجلس الانقلابي المسئولية كاملة عن هذه الجريمة، ونؤكد أنه خطط لتنفيذ هذه الجريمة بالخرطوم ومدن أخرى من بينها مدينة النهود حيث قامت قوات الدعم السريع والجيش بفض الاعتصام السلمي، ونؤكد أن منطقة القيادة الآن لا توجد بها إلا الأجساد الطاهرة لشهدائنا الذين لم نستطع حتي الآن إجلاءهم من أرض الاعتصام”. وأضافت “نعلن وقف كافة الاتصالات السياسية مع المجلس الانقلابي ووقف التفاوض ونعلن أنه لم يعد أهلا للتفاوض مع الشعب السوداني، وأن قادة وأعضاء هذا المجلس يتحملون المسئولية الجنائية عن الدماء التي أريقت منذ 11 نيسان/أبريل وسنعمل علي تقديمهم لمحاكمات عادلة أمام قضاء عادل ونزيه في سودان الثورة المنتصرة لا محالة”.
ولفتت “تعلن قوى الحرية و التغيير عن الإضراب السياسي والعصيان المدني الشامل والمفتوح اعتبارا من اليوم ولحين إسقاط النظام”. وتابعت “تناشد قوي الحرية والتغيير الشرفاء من قوات الشعب المسلحة والشرطة والأمن والدعم السريع القيام بواجب حماية الشعب السوداني من مليشيات المجلس الانقلابي، و الانحياز إلي خيار الشعب المتمثل في إسقاط النظام وإقامة سلطة مدنية انتقالية كاملة”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية